بعد مرور 16 سنة على زواجه.. يكتشف أن بناته الثلاث ليسوا بناته

بعد مرور 16 سنة على زواجه.. يكتشف أن بناته الثلاث ليسوا بناته

تلقت محكمة  مقاطعة جيانغشي طلبا تقدم به السيد تشن لطلاق زوجته بعد أن ثبت خيانتها الزوجية. ويعتبر الطلاق عن طريق المحكمة لإثبات حالة الخيانة الطريقة المثلى للأزواج إذا أرادوا ألا يتقاسم شريكهم الممتلكات بعد الطلاق حسب القانون الصيني. 

أثارت القضية جدلا واسعا على مواقع الإنترنت الصينية، حيث أن الزواج استمر لمدة 16 سنة لم يكتشف خلالها السيد تشن خيانة زوجته، بل وأنجبا ثلاث بنات وعاشوا حياة سعيدة كأسرة. ولكن الشكوك بدأت تساوره بعدما كبر بناته وبدأ يلاحظ فرق ملامح الوجه والبنية الجسدية عنه، مما جعله يقرر إجراء اختبار طبي يعرف في الصين بـ “اختبار الأبوة”، وهو فحص معملي لإثبات النسب، عن طريق مقارنة الخريطة الجينية لرجل ما مع الخريطة الجينية للطفل المراد إثبات نسبه إلى ذلك الرجل، بهدف التحقق من وجود علاقة بيولوجية بينهما. 

جاءت نتائج الفحص بصدمة للرجل، الذي اكتشف عدم انتماء بناته الثلاث إليه. فلم تكتف الزوجة بخيانته مرة بل ثلاث مرات، ونسبت الأطفال الثلاثة له. وحينما واجهها السيد تشن بالتقرير الطبي قالت له ببرود “إن الأطفال الثلاثة ينادونك يا أبي لأكثر من عشر سنوات، فهل علاقة الدم مهمة بهذا القدر؟”

كانت هذه القضية صادمة للمجتمع الصيني الذي مازال يعتبر نفسه مجتمعا محافظا إلى حد كبير. ويقدس أفراده الحياة الزوجية، وتعد الخيانة أمر شنيع يعاقب عليه القانون، ويستهجنه المجتمع. 

جاءت تعليقات بعض مرتادي مواقع الأخبار ببعض الاقتراحات مثل إجراء اختبار الأبوة لكل طفل فور ولادته للتحقق من الأمر مبكرا وعدم الدخول في مهاترات. 

وبعضهم اقترح على الرجل أن يطالب بتعويض نفقات تربية الأطفال الثلاثة 

حتى أن البعض ذهب بعيدا واقترح إجراء الاختبار مرة أخرى للبنات الثلاث للتأكد من أنهم ينتمين لنفس الأب.